أكد باحثون أمريكيون أن توفر مادة كيميائية في عرق السوس، وسيلة جديدة للوقاية من سرطان القولون دون أن يعاني المرضى من الآثار الجانبية المعروفة للعلاجات الأخرى.
وأظهرت دراسة حديثة أن كبح أنزيم "11 بيتا هيدروكسيستيرويد ديهيدروجيناز 2" من خلال العلاج بالمكوّن الموجود في عرق السوس أو بإبطال مفعول هذا الإنزيم، يقي من الإصابة بسرطان القولون ومن تمدّد المرض لدى الفئران.
وأجرى الدكتور ريموند هاريس والدكتور تشانج تشي مينج وزملاؤهما في المركز الطبي لجامعة فاندربيلت، دراسات حول تنظيم مادة "كوكس 2" في الكلى، وسبق أن أثبتوا أن كبح أنزيم "11 بيتا هيدروكسيستيرويد ديهيدروجيناز 2" يمنع ظهور مادة الـ"كوكس 2" في الكلى.
ورأى الباحثون أن مادة الـ"كوكس 2" تسهّل انتشار الخلايا السرطانية في القولون، مما يعني أن كبحها سيمنع تمدّد الورم.
وقد استخدم عرق السوس منذ آلاف السنين لمعالجة أمراض مختلفة من السعال والإمساك، إلا أن الإفراط في استخدامه على المدى الطويل يؤدي إلى انخفاض معدل البوتاسيم في الدم وارتفاع ضغط الدم.
يذكر أن آثار السوس الجانبية أقل وطأة من تلك التي تتركها الأدوية المستخدمة إلى جانب العلاج الكيميائي للمصابين بسرطان القولون.
وأظهرت دراسة حديثة أن كبح أنزيم "11 بيتا هيدروكسيستيرويد ديهيدروجيناز 2" من خلال العلاج بالمكوّن الموجود في عرق السوس أو بإبطال مفعول هذا الإنزيم، يقي من الإصابة بسرطان القولون ومن تمدّد المرض لدى الفئران.
وأجرى الدكتور ريموند هاريس والدكتور تشانج تشي مينج وزملاؤهما في المركز الطبي لجامعة فاندربيلت، دراسات حول تنظيم مادة "كوكس 2" في الكلى، وسبق أن أثبتوا أن كبح أنزيم "11 بيتا هيدروكسيستيرويد ديهيدروجيناز 2" يمنع ظهور مادة الـ"كوكس 2" في الكلى.
ورأى الباحثون أن مادة الـ"كوكس 2" تسهّل انتشار الخلايا السرطانية في القولون، مما يعني أن كبحها سيمنع تمدّد الورم.
وقد استخدم عرق السوس منذ آلاف السنين لمعالجة أمراض مختلفة من السعال والإمساك، إلا أن الإفراط في استخدامه على المدى الطويل يؤدي إلى انخفاض معدل البوتاسيم في الدم وارتفاع ضغط الدم.
يذكر أن آثار السوس الجانبية أقل وطأة من تلك التي تتركها الأدوية المستخدمة إلى جانب العلاج الكيميائي للمصابين بسرطان القولون.