العمل الصالح والذى اعتبره من أعظم صفات عباد الرحمن قال تعالى : { وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} ثم قال في الآية التي بعدها { وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً } وقوله {وَعَمِلَ صَالِحاً} يعني عمل بما أمره الله فأطاعه، وتجنب ما نهاه الله تعالى عنه ، يذكر أن من يفعل هذه الأفعال المشينة التي ذكرها في الآيات { لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ} قال: وأخبر أنه { يَلْقَ أَثَاماً } لكنه فتح الباب للنادمين.
يقول مقدم البرنامج : الإيمان هو التصديق بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم قال{ وَعَمِلَ عَمَلاً} أي، وعمل بما أمره الله من الأعمال الصالحة، وانتهى عما نهاه الله تعالى عنه { فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ}، وكان في حديث معاذ بن جبل؛ لأن الله تعالى أعطانا محاية نمحي بها الذنوب، والسيئات فقال: "اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحوها وخالق الناس بخلق حسن" هذه المحاور الثلاثة في الحديث جميلة يعني لا يتعدى التعامل في الحياة لأي إنسان هذه المحاور الثلاثة:
التعامل مع الله.. التعامل مع النفس، والتعامل مع المخلوقين، ولذلك رسم النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذه المحاور الثلاث هذا المنهج الجميل الرائع.. التعامل مع الله قاعدته "اتق الله حيثما كنت"، والتعامل مع النفس "وأتبع السيئة الحسنة تمحها" والتعامل مع الناس "وخالق الناس بخلق حسن" .وإذا وقع الإنسان في عمل سيئ.. يعني طبيعة البشر "كل بن أدم خطاء، وخير الخطائين التوابون" لكن هنا يتبع ذلك العمل السيئ عمل آخر صالح، ولذلك قال الله تعالى:{ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَات}.
توجيهات القرآن ومشاداة القرآن لمن ذلت قدمه أو أخطأ، ووقع في الذنب ألا يستمر في خطأه، والحمد لله لا يكفر بخطئه، ولا يخرج من الدين بخطئه.. بل يفعل حسنة، والحسنة هي عمل صالح، وينتهي الأمر بفضل الله تعالى ولذلك عباد الرحمن بشر، وهم غير معصومين هم يخطأون، ويصيبون كما قلت "كل بني أدم خطاء" لكن "خير الخطائين التوابون" إذا ما صفة عباد الرحمن؟ هل هم غير بقية الناس لا يذنبون لا هم كغيرهم من الناس يذنبون، ويخطأون لكنهم يتميزون بشيء آخروهو أنهم لا يصرون على خطأهم لا يصرون على معصيتهم.
ولذلك يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" وبحسب العمل تكون منزلة الإنسان، أي ميزان عند رب العالمين العمل الصالح، والتقوى، ولا ميزان غيرها، { وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ } اعمل ما شئت لكن قضية يعني منزلتك عند الله بقدر عملك الصالح ثم قال: { وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ } ويوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون، وقال: { يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً} سيحضر العمل الصالح، والسيئ في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، وقال: { وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ } كل هذه تؤكد على قضية العمل، والعمل الصالح قال: { لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }، { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} وهذا في سورة تبارك لما قال: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.. { تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} قال: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ} لماذا؟ { لِيَبْلُوَكُمْ} يختبركم يمتحنكم { أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} ما هي مادة الامتحان؟ ما هو موضوع الامتحان؟ { أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}، {وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }.
إذا باختصار الإسلام الحق لا يفصل ما بين الإيمان، والعمل العقيدة الصحيحة تقول: العمل الصالح، والإيمان متلازمات، وفصلهما يؤدي إلى عزل الإسلام عن مجال الحياة تماما، فليس كما يقولون الإيمان يكفي الإيمان بالقلب، ويكفي أن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله قلت له: يا أخي تفصل هذه المعاني أتجعل الإسلام شيء، والحياة شيء؟ ولا يمكن فصل الحياة عن الإيمان، وعن فعل الدين لله -عز وجل- هذا يؤكده قوله دع ما لقيصر لقيصر، وما لله لله.. من قال هذا؟ بل الإسلام جاء؛ ليكون الحياة كلها لله.
من الذي يصدق ما في القلب هو العمل الصالح في الحديث القدسي الله –تعالى- يقول: "يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه" والحديث عند مسلم في صحيحه.
الشاهد أن العمل الصالح الذي جاء صفة من صفات عباد الرحمن لابد أن يقترن بالإيمان، والشهادة بأن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله، وأن العمل الصالح لا نتصور أنه محصور في قضية، ولا صلاة، وصيام وصدقة، وقراءة قرآن، وإنما هو أيضا دنيا أيضا كاملة حياتية معركة حياة من صدق فيه أخلص النية لله -عز وجل- عمله صالح، وصواب ليس حراما،
يقول مقدم البرنامج : الإيمان هو التصديق بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم قال{ وَعَمِلَ عَمَلاً} أي، وعمل بما أمره الله من الأعمال الصالحة، وانتهى عما نهاه الله تعالى عنه { فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ}، وكان في حديث معاذ بن جبل؛ لأن الله تعالى أعطانا محاية نمحي بها الذنوب، والسيئات فقال: "اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحوها وخالق الناس بخلق حسن" هذه المحاور الثلاثة في الحديث جميلة يعني لا يتعدى التعامل في الحياة لأي إنسان هذه المحاور الثلاثة:
التعامل مع الله.. التعامل مع النفس، والتعامل مع المخلوقين، ولذلك رسم النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذه المحاور الثلاث هذا المنهج الجميل الرائع.. التعامل مع الله قاعدته "اتق الله حيثما كنت"، والتعامل مع النفس "وأتبع السيئة الحسنة تمحها" والتعامل مع الناس "وخالق الناس بخلق حسن" .وإذا وقع الإنسان في عمل سيئ.. يعني طبيعة البشر "كل بن أدم خطاء، وخير الخطائين التوابون" لكن هنا يتبع ذلك العمل السيئ عمل آخر صالح، ولذلك قال الله تعالى:{ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَات}.
توجيهات القرآن ومشاداة القرآن لمن ذلت قدمه أو أخطأ، ووقع في الذنب ألا يستمر في خطأه، والحمد لله لا يكفر بخطئه، ولا يخرج من الدين بخطئه.. بل يفعل حسنة، والحسنة هي عمل صالح، وينتهي الأمر بفضل الله تعالى ولذلك عباد الرحمن بشر، وهم غير معصومين هم يخطأون، ويصيبون كما قلت "كل بني أدم خطاء" لكن "خير الخطائين التوابون" إذا ما صفة عباد الرحمن؟ هل هم غير بقية الناس لا يذنبون لا هم كغيرهم من الناس يذنبون، ويخطأون لكنهم يتميزون بشيء آخروهو أنهم لا يصرون على خطأهم لا يصرون على معصيتهم.
ولذلك يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" وبحسب العمل تكون منزلة الإنسان، أي ميزان عند رب العالمين العمل الصالح، والتقوى، ولا ميزان غيرها، { وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ } اعمل ما شئت لكن قضية يعني منزلتك عند الله بقدر عملك الصالح ثم قال: { وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ } ويوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون، وقال: { يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً} سيحضر العمل الصالح، والسيئ في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، وقال: { وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ } كل هذه تؤكد على قضية العمل، والعمل الصالح قال: { لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }، { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} وهذا في سورة تبارك لما قال: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.. { تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} قال: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ} لماذا؟ { لِيَبْلُوَكُمْ} يختبركم يمتحنكم { أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} ما هي مادة الامتحان؟ ما هو موضوع الامتحان؟ { أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}، {وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }.
إذا باختصار الإسلام الحق لا يفصل ما بين الإيمان، والعمل العقيدة الصحيحة تقول: العمل الصالح، والإيمان متلازمات، وفصلهما يؤدي إلى عزل الإسلام عن مجال الحياة تماما، فليس كما يقولون الإيمان يكفي الإيمان بالقلب، ويكفي أن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله قلت له: يا أخي تفصل هذه المعاني أتجعل الإسلام شيء، والحياة شيء؟ ولا يمكن فصل الحياة عن الإيمان، وعن فعل الدين لله -عز وجل- هذا يؤكده قوله دع ما لقيصر لقيصر، وما لله لله.. من قال هذا؟ بل الإسلام جاء؛ ليكون الحياة كلها لله.
من الذي يصدق ما في القلب هو العمل الصالح في الحديث القدسي الله –تعالى- يقول: "يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه" والحديث عند مسلم في صحيحه.
الشاهد أن العمل الصالح الذي جاء صفة من صفات عباد الرحمن لابد أن يقترن بالإيمان، والشهادة بأن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله، وأن العمل الصالح لا نتصور أنه محصور في قضية، ولا صلاة، وصيام وصدقة، وقراءة قرآن، وإنما هو أيضا دنيا أيضا كاملة حياتية معركة حياة من صدق فيه أخلص النية لله -عز وجل- عمله صالح، وصواب ليس حراما،