القضية ليست هكذا.. القضية هي: ما البنك؟ بماذا يقوم؟ القانونيون يقولون: إنه يقوم بالإقراض والاقتراض، وعندما يسمع الشرعي إقراضا واقتراضاً يقول: هذا ربا.. والاقتصاديون يقولون: هو يقوم بعملية تمويل؛ هذا التمويل يتحكم في الادخار والاستثمار. وعندما يسمع الشرعي هذا ويفهمه يقول: هذا ليس ربا.
فما الأمر بالضبط؟ سنظل مختلفين فيه.. ماذا أفعل أنا كرجل عاميّ؟ إذا كان هناك خلاف بين الفقهاء، وأنت تحتاج إلى أن تضع أموالك في البنك للحفاظ عليها واستثمارها، فقلّد من أجاز.. فهناك علماء معتمدون قالوا: إن هذا ليس بربا..
وفكرة قلد من أجاز ليس فيها وزر على أحد، لا على العالم أو الحاكم ولا على المقّلد، فالاثنان سيأخذان أجراً يوم القيامة؛ "إذا حكم الحاكم فأصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر" رواه أصحاب السنن.. فالحاكم لم يعتد على حكم الله.. وإنما حاول بقدر الإمكان أن يصل إلى الحكم، فإن أخطأ فهذا قدره، أما إن أصاب فسيأخذ أجرين.. فإما أنه سيأخذ أجرين أو سيأخذ أجراً فليس هناك وزر في الحالتين.. ليس على العالم وزر في اجتهاده حتى وإن أخطأ.. ولا على المقلد وزر في تقليده.. فنحن الاثنان –العالم والمقلّد- من فضل ربنا علينا أننا إما أن نأخذ أجرين، وإما أن نأخذ أجراً.. وهذا هو نص حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه البخاري: "إذا حكم الحاكم فأخطأ فله أجر فإن أصاب فله أجران"..
هل التأمين على الحياة حلال أم حرام؟
التأمين على الحياة هو القضية نفسها التي حدثت في فوائد البنوك؛ لأن كل هذه محدثات، وكلها في نظام معين.. لكن -الحمد لله- يوجد الآن ما يُسمّى بالتأمين التعاوني، وهو عبارة عن تبرع من الطرفين.. يعني: يتبرع المؤمن على نفسه والصندوق يتبرع له (المقصود بالصندوق: الشركة أو المصلحة التي يعمل بها الإنسان)، فهي عقود تبرعات، وعقود التبرعات، بهذه الصفة لا بأس بها ولا شيء فيها
فما الأمر بالضبط؟ سنظل مختلفين فيه.. ماذا أفعل أنا كرجل عاميّ؟ إذا كان هناك خلاف بين الفقهاء، وأنت تحتاج إلى أن تضع أموالك في البنك للحفاظ عليها واستثمارها، فقلّد من أجاز.. فهناك علماء معتمدون قالوا: إن هذا ليس بربا..
وفكرة قلد من أجاز ليس فيها وزر على أحد، لا على العالم أو الحاكم ولا على المقّلد، فالاثنان سيأخذان أجراً يوم القيامة؛ "إذا حكم الحاكم فأصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر" رواه أصحاب السنن.. فالحاكم لم يعتد على حكم الله.. وإنما حاول بقدر الإمكان أن يصل إلى الحكم، فإن أخطأ فهذا قدره، أما إن أصاب فسيأخذ أجرين.. فإما أنه سيأخذ أجرين أو سيأخذ أجراً فليس هناك وزر في الحالتين.. ليس على العالم وزر في اجتهاده حتى وإن أخطأ.. ولا على المقلد وزر في تقليده.. فنحن الاثنان –العالم والمقلّد- من فضل ربنا علينا أننا إما أن نأخذ أجرين، وإما أن نأخذ أجراً.. وهذا هو نص حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه البخاري: "إذا حكم الحاكم فأخطأ فله أجر فإن أصاب فله أجران"..
هل التأمين على الحياة حلال أم حرام؟
التأمين على الحياة هو القضية نفسها التي حدثت في فوائد البنوك؛ لأن كل هذه محدثات، وكلها في نظام معين.. لكن -الحمد لله- يوجد الآن ما يُسمّى بالتأمين التعاوني، وهو عبارة عن تبرع من الطرفين.. يعني: يتبرع المؤمن على نفسه والصندوق يتبرع له (المقصود بالصندوق: الشركة أو المصلحة التي يعمل بها الإنسان)، فهي عقود تبرعات، وعقود التبرعات، بهذه الصفة لا بأس بها ولا شيء فيها